العمل اليدوي هو لأجل ضروريات الحياة:
إن كان الناسك يعمل بيديه لأجل احتياجات جسده، إلا أنه يشعر أن عمله اليدوي
هو من أجل الرب الذي كرس له روحه وجسده، كما أنه يملأ وقت عمله اليدوي
بالصلاة والتأمل وأحيانا بالقراءة والبكاء بسبب خطاياه أو بسبب شعوره بعدم استحقاقه لحب الله ورحمته، وهو في كل هذا لا يفسِح أي مجالٍ للأفكار الخاطئة لتسود عليه!
ولا يحتاج الراهب إلى أكثر من ضروريات الحياة، فعليه أن يلبس ثوبا من النوع الذي إذا ألقاه خارجا لمدة ثلاثة أيام لا يأخذه أحد (ُانظر أقوال أنبا بامو)، والطعام كان غالبا مرًة واحدًة في اليوم وشرب الماء بالمقدار، وكثير من الآباء عاشوا على الخبز والملح والماء معظم حياتهم باستثناء أيام المرض والأعياد والمناسبات التي كانوا يأكلون فيها معا على مائدة المحبة (الأغابي).
إن كان الناسك يعمل بيديه لأجل احتياجات جسده، إلا أنه يشعر أن عمله اليدوي
هو من أجل الرب الذي كرس له روحه وجسده، كما أنه يملأ وقت عمله اليدوي
بالصلاة والتأمل وأحيانا بالقراءة والبكاء بسبب خطاياه أو بسبب شعوره بعدم استحقاقه لحب الله ورحمته، وهو في كل هذا لا يفسِح أي مجالٍ للأفكار الخاطئة لتسود عليه!
ولا يحتاج الراهب إلى أكثر من ضروريات الحياة، فعليه أن يلبس ثوبا من النوع الذي إذا ألقاه خارجا لمدة ثلاثة أيام لا يأخذه أحد (ُانظر أقوال أنبا بامو)، والطعام كان غالبا مرًة واحدًة في اليوم وشرب الماء بالمقدار، وكثير من الآباء عاشوا على الخبز والملح والماء معظم حياتهم باستثناء أيام المرض والأعياد والمناسبات التي كانوا يأكلون فيها معا على مائدة المحبة (الأغابي).
No comments:
Post a Comment